الاثنين، 23 نوفمبر 2009

بحبك يا مصر

هنرد كرامتنا بحبنا لبلادنا
هنرد كرامتنا بوحدة ايدينا
هنرد كرامتنا بنهضتنا ببلادنا
هنرد كرامتنا بحبنا لبعضينا
هنرد كرامتنا لما الغنى يحس بالفقير وميطلعش على قفاه
هنرد كرامتنا لما استثماراتنا تكون لشبابنا
هنرد كرامتنا لما ناكل من زرع وحصد اديينا
هنرد كرامتنا لما نرجع شهامة ولاد البلد اللى بيخاف على عرضة وعرض بنات حتته
هنرد كرامتنا لما فننا يعبر عن مجدنا واخلاقنا لما يزرع فينا الفضيله والكرامة
هنرد كرامتنا لما نحب حكومتنا وحكومتنا تحبنا وتقف فى ظهرنا
هنرد كرامتنا لما نرفع علم بلدنا وراء عالم واخد جايزة نوبل فى الطب ولا الذرة
وراء فيلم هادف وصل لاوسكار
وراء محصولاتنا ولا منتجاتناوهى بتغزو الاسواق الاوربية والصينية
انا مصرية وبحب بلدى ومش هتنازل عن حقى وهرد حقى وكرامتى بحبى لولاد بلدى شعبها وحكومتها غنيها وفقيرها
بحبى للى معايا للى ضدى بحبى لمسلمها ومسيحها
هجيب حقى بحبى لكل ماهو مصرى وبحبك يا بلدى بحبك يا مصر

الخميس، 5 نوفمبر 2009

عبد الله

عبد الله طفل اتم العاشره من عمره منذ بضعة ايام طفل ليس ككل الاطفال الهدوء طبعه سماع الكلام سمته طفل ليس ككل الاطفال فهو ليس طفل بل ملاك

استيقظ عبد الله ونزل عند جدته جلس معها ومع اخته ذهب ليلعب على الكمبيوتر اذن العصر نزل له والده يلا يا عبد الله اتوضى عشان نروح نصلى قام عبد الله وتوضأ وذهب ليصلى العصر فى المسجد سأله والده هل حفظت الجزء المخصص من القرأن الذى عليك حفظه اليوم قال نعم فعبد الله يحفظ 10 اجزاء من القرأن !! ذهبوا لصلاة العصر وبعد ان فرغ من الصلاة سبق والده الى المنزل وصعد الى شقته لان جدته كان عندها ضيوف فأستحى ان يدخل عليهم رن جرس الشقة رنة واحده فقط وسكت فظنت والدته التى كانت تصلى انه نزل عند جدته وبعد فترة اتصلت بجدته عشان يطلع هو واخته لطعام الغداء صعدت أخته فوجدته على باب الشقة لاينطق ولا يتحرك ضربت الجرس فتحت الام وجدته اخذت تحاول افاقته ولكن ....... دون جدوى

مات عبد الله مات الملاك مات بعد ان صلى العصر جماعة فى المسجد
مات بعد ان حفظ 10 اجزاء من القرأن الكريم
مات ليكون ضلعا وسببا لدخول والديه الجنة
مات حتى يقولا الحمد لله انا لله وانا اليه راجعون ليكتب لهم بيتا فى وسط الجنة بيت الحمد


مات وتم التحضير للدفن والاستعداد للصلاة عليه بعد صلاة العشاء يـــــــــــاااااااااااه صلاة العشاء

صلى هو العصر والان يصلى عليه العشاء ما أقصر تلك الحياه ما أقصرها فاتعظوا يا أولى الالباب فالحياة ما هى الا سويعات بل ما هى الا لحظات والنفس نفس يخرج وقد لا يدخل ثانية

وحمل عبد الله على الاعناق حمل ووالد ووالدته ينظران تبكى قلوبهم لفراقه ولكنهم يقولون الحمد لله لم نقصر فى تربيته لقد كان مصلى حافظ للقرأن صوام لرمضان
يبكياه وهم يقولون وديعة وامانه اعطاها لنا الله افنحاسبه اذا استردها يـــــــــــااااااااه ما هذا الصبر ما هذا الايمان

الى جنات الفردوس يا عبد الله

يغمى على عمته وتغفل عيناها ثوانى فتراه على يمامه بيضاء يشاور لها ويقول لها باى
تنام اخته الصغرى اول يوم فتراه فى الجنه يلعب على الكمبيوتر وامامه حمام سباحة

يالله ما ارحمك وما الطفك اريتهم تلك الرؤى لتطمئنهم عليه فهو فى الجنة نعم فهو لم يبلغ الحلم ولم يصير على القلم فلا يحاسب وان حوسب فهو كما قلت كالملاك مصلى حافظ للقرأن طائع لوالديه

اخى الشاب اختى الشابة الموت لم يعد يفرق بين صغير ولا كبير الموت موجود على كل باب الموت جاء لعبد الله بعد صلاته العصر بعد ان اتم حفظ 10 اجزاء من القرأن فياترى انت اذا جاءك الموت سيجيئك وانت على اى حال
نائم عن صلاة - ام تبرج امام الشباب - ام جلوس امام موقع اباحى - ام على رشوة - ام على خوض فى اعراض الناس ام عن عقوق والدين

موت عبد الله ذكرى فتذكروا ياأولى الالباب